اكد عضو كتلة المستقبل النيابية بكر الحجيري أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري منذ عامين يعمل بالموضوع الاقتصادي بعلاقاته الاقليمية والدولية والتي أقام عبرها مؤتمر سيدر وكان يناقش ويبحث بمواضيع إنمائية في لبنان وفي كل المناطق، وبنفس التوقيت كان هناك عقوبات اميركية على حزب الله بلبنان ما جعل الفريق الشيعي بحاجة ماسة الى غطاء محلي يملك قبولا اقليميا ودوليا لتمرير المرحلة الحالية وكان توجههم لأن يبقى الحريري كونه حافظا للوضع الاقتصادي.
واضاف في حديث تلفزيوني: "عمليا ما أعرفه أن بعد ما قرر حزب القوات اللبنانية عدم تسمية الحريري أصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان يبقى الحريري مرشحا ولكن الرفض جاء من الحريري نفسه لان نسبة التصويت المسيحي سيكون ضئيلا ". وقال الحجيري: "يقولون ان القوات تناقشوا مع القاعدة الحزبية وكان لهم رأي آخر بتكليف الحريري ولهذا السبب تخلوا عن رئيس تيار المستقبل الذي اعتبر قرار القوات بعدم تسميته جاء بتوقيت قاتل فجر يوم الاستشارات"، مشددا على أن "اليوم بات بإمكان الحريري العمل السياسي بشكل جدي وواضح أكثر".